للمســلم ولغــير المســلم قصــة زواج رســول الله مــن الســـيدة عائشــة

2012/02/17

وبدأ الغيث لصالح المعونة المصرية


مليونا عامل فى صناعات الغزل والنسيج يتبرعون بــ«10 جنيهات» من راتب الشهر الجارى.. و شركة اتصالات وبنكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان تدفع الضرائب قبل موعدها تشجيعاً لكرامة المصريين
وبدأ الغيث يهل بالخيرات إذ تسارعت ردود الفعل ومدى الاستجابة للمبادرة التى أطلقها الشيخ محمد حسان تحت مسمى المعونة المصرية للاستغناء تماماً عن المعونة الأمريكية اقتصادياً وعسكرياً. حيث قررت النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج التى تضم مليونى عامل بالتبرع بمبلغ عشرة جنيهات من راتب كل عامل فى الشهر الحالى لدعم الاقتصاد المصرى.
بينما قررت إحدى شركات الاتصالات وبنكان تبنى المبادرة عن طريق دفع الضرائب المستحقة عليها قبل موعد استحقاقها بنحو أربعة أشهر ففى هذا الإطار دفعت شركة الاتصالات 700 مليون جنيه بينما سدد بنك مصر 150 مليون جنيه وبنك فيصل الإسلامى 100 مليون جنيه كجزء من المستحقات الضريبية عن أنشطتها خلال العام الماضى.
ويرحب حزب النور بالمبادرة أيضاً حيث يؤكد نادر بكار المتحدث الرسمى باسم الحزب أنهم يشجعون أى حراك فعلى مجتمعى يقف أمام سياسة التبعية بالمعونة الأمريكية. ويشير بكار فى بيان للحزب إلى أنه يرى أن المعونة الأمريكية نوع من فرض التبعية الأمريكية على المصريين لاسيما بعد التلويح بقطعها بعد أن اتخذت مصر قراراً سياسياً بمحاكمة أمريكيين على أرضها.
وتعرب الجماعة الإسلامية فى بيان لها عن تأييدها للمبادرة وتناشد الشعب المصرى دعم المبادرة كما تناشد مجلس الشعب سرعة إصدار التشريعات المنظمة لهذا الصندوق وسبل الرقابة عليه وأوجه النفقات التى ستوجه لها وتعرب عن تمنياتها أن يمتد نشاط الصندوق المقترح لسداد ديون مصر الخارجية.
وأعلن ائتلاف شباب «مصر فوق الجميع» فى بيان أصدره تأييدا للمبادرة.
وتؤكد حملة «رقابيون ضد الفساد» أنها ستساهم فى هذه المبادرة حيث توضح أن أعضاءها يقبلون التبرع بثلاثة أيام من رواتبهم والعمل لمدة خمس ساعات إضافية فى الأسبوع من أجل دعم المبادرة. وتشير الحركة فى بيان لها أن المعونة الأمريكية تهدف بشكل أساسى إلى إخضاع مصر وكسر إرادتها الحرة، التى قادت الشعب كله للقيام بثورة 25 يناير مؤكدة أن سياسة الرئيس المخلوع نحو الموالاة للإدارة الأمريكية يجب أن تتغير بعد الثورة المجيدة ونبدأ دعوة جديدة تقيل مصر من عثرتها المالية والاقتصادية من خلال جهود أبنائها دون الاعتماد على تمويلات خارجية أو معونات مشروطة.
ويتعهد الشيخ إبراهيم المحلاوى خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بمساهمته أيضاً فى المبادرة معلناً أنه سيبدأ فى جمع التبرعات رسمياً تحت اسم المعونة المصرية.
 كما يعلن تحالف إنقاذ الثورة تأييده للمبادرة فمن جانبه يقول فؤاد أبوهميلة المتحدث باسم تحالف إنقاذ الثورة إن أعضاء التحالف بالمحافظات مستعدون للمشاركة فى حملات دعائية من أجل نشر مبادرة الشيخ حسان مؤكداً ضرورة الاستغناء عن المعونة الأمريكية التى تمثل حجر عثرة أمام استقلال الإرادة الوطنية المصرية على حد تعبيره وطالب الحكومة المصرية بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية والمضى قدماً فى التحقيق مع المنظمات المشبوهة المخالفة للقانون.
وكانت هناك دعوات إيجابية أخرى من رجال أعمال مصريين وعدد من القضاة والمستشارين وائتلاف ضباط الشرطة ونقابة الفلاحين بالمساهمة فى المبادرة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق