للمســلم ولغــير المســلم قصــة زواج رســول الله مــن الســـيدة عائشــة

2012/02/14

عندما تجتمع لعنة "عيد الحب" مع "عقدة" فبراير.. لا أمل لبرشلونة!

لا أمل لبرشلونة! - كرة القدم - دوري أبطال أوروبا

هل هي مصادفة؟ هل هي لعنة؟ أم عقدها صنعها بنفسها؟.. لا أحد يعرف لكن الأمر الواقع يؤكد أن برشلونة يعاني الأمرين عندما تتعلق الأمور بشهر شباط/فبراير!
وذاق الفريق الكاتالوني السبت خسارته الثانية هذا الموسم على يد أوساسونا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليبتعد بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
وخاض برشلونة 4 مباريات حتى الآن في شباط/فبراير الجاري، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر أخرى، فيما تبقى مواجهته مع باير ليفركوزن الألماني في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

عقدة بيب
وعادة ما يتعثر الفريق بقوة خلال هذا الشهر من كل عام بشكل غريب وغير مفهوم، ووضحت تلك العقدة منذ أن تولى جوزيب غوارديولا تدريب الفريق.
ففي موسم 2008-2009، تعرض الفريق الكاتالوني لتعادلين وخسارة، فتعادل مع ريال بيتيس 2-2 في الدوري الإسباني ومع ليون الفرنسي 1-1 في دوري أبطال أوروبا، بينما سقط على ملعبه وبين جماهيره في كامب نو خلال دربي كاتالونيا أمام إسبانيول 2-1.
وفي موسم 2009-2010، سقط برشلونة أمام أتليتكو مدريد بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا 1-1، قبل أن يفوز على ملقة 2-1 في نهاية الشهر.
أما في 2010-2011، فإن برشلونة سقط في فخ التعادل مع سبورتنغ خيخون 1-1، وسقط أمام آرسنال في دوري أبطال أوروبا 2-1، قبل أن يفوز على أثلتيك بلباو 2-1.
لا أمل لبرشلونة! - كرة القدم - دوري أبطال أوروبا

فالفريق الكاتالوني لم يحقق فوزا واحدا في السنوات الثلاث الماضية على حساب منافسه الأوروبي عندما تتعلق المباراة بشهر شباط/فبراير، فتعادل مرتين وخسر في الثالثة,
أما عندما يتعلق الأمر بيوم الرابع عشر من الشهر، أو ما يعرف باسم "عيد الحب"، فإن البرسا يعاني من حالة حب من طرف ثالث مع كرة القدم، إذ خسر مرة وتعادل في الأخرى، في مباراتين خاضهما في ذلك اليوم خلال الأعوام الثلاثة الماضية!
ولعل هذا هو السبب الرئيسي وراء التشكيل الغريب الذي خاض به المدرب الشاب مباراة فريقه الأخيرة أمام أوساسونا.
لا أمل لبرشلونة! - كرة القدم - دوري أبطال أوروبا

القربان
فالمدير الفني صاحب الإنجازات الكبيرة مع البرسا قدم مباراة أوساسونا "قربانا" للعنة شباط/فبراير، أملا في تفادي مصير مظلم أمام باير ليفركوزن.
وأبقى غوارديولا على رباعي خط وسطه الأساسي سيسك فابريغاس وتشافي هرنانديز وأندريس إنييستا وسيرخيو بوسكيتس خارج خطوط الملعب ودفع بلاعبيه الشباب ومنهم من شارك لأول مرة مثل سيرجي روبرتو، وذلك على الرغم من أهمية المباراة للبقاء في الصراع على لقب الليغا.
لكن تشكيل بيب أظهر وبرهن على أن لقب الليغا لم يعد ضمن أولويات النادي الكاتالوني هذا الموسم، وإنما التركيز على لقب دوري أبطال أوروبا كهدف أول للفريق بعد أن تضاءلت فرص الفوز بلقب الدوري مع السيطرة الواضحة لريال مدريد على نتائجه بالدوري.
وحتى يحين موعد المباراة، فإن جماهير برشلونة ستصلي أملا في أن يحطم الفريق عقده ويحل مشاكله مع شباط/فبراير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق