الجماعة الإسلامية بأسيوط الشباب المسلم تناسى قضايا دينه وتفرغ لمتابعة المطربات
الأربعاء، 14 مارس 2012 -
19:04
مجازر النظام السورى
أسيوط ـ هيثم البدرى
قال الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية بأسيوط إن ما يحدث فى سوريا من مجازر شىء يندى له الجبين، وأن الأمة الإسلامية لو بصقت على هذا الكيان لأغرقته ولكن شباب المسلمين تركوا نصرة إخوانهم فى سوريا وقضايا دينهم، وتفرغوا لمتابعة أخبار المطربات نانسى عجرم وهيفاء وهبى، وبسكال مشعلانى.
جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته الإسلامية والدعوة السلفية بأسيوط دعماً للشعب السورى، بقرية منقباد، والذى حاضر فيه الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى للجماعة بأسيوط والشيخ محمود حمودة أحد أبناء الجماعة.
وأشار نصار، إلى أن شباب الأمة يرفعون من شأن الراقصات ولو كن من راقصات الدرجة الثالثة فوق شأن العلماء والمفكرين كما أدمنت الأمة فن المقاومة الإنشائية واعتبر صناع القرار فيها أن بيان الشجب والإدانة هو أقصى ما يمكن فعله على طريقة عباس وراء المتراس وبذلك أيقن عدوها أن الموضوع برمته لا يزيد عن كونه ورقة توت تستر العورة أمام الشعوب المستغفلة فبذلك تستحق هذا العقاب، وطالب نصار بنصرة الشعب السورى من خلال التبرع بالمال والتبرع بالدم وأضعف الإيمان النصرة بالدعاء وهو سلاح لو تعلمون عظيم.
وقال الشيخ محمود حمودة أحد شباب الجماعة الإسلامية، إن طبيعة هذه الأمة وهى أنّها تمرض ولا تموت تخبو ولا تنطفئ، وأنها ولادة قد مرت عليها العديد من المحن والأزمات ومع ذلك كانت تقف مرة أخرى على قدم وساق.
وقال حمودة لو قُدّر لهذه الأمة أن تموت لماتت يوم أن توفى النبى صلى الله عليه وسلم وقد ارتدت الجزيرة العربية كلها ارتدادا مسلحاً تبغى الانقلاب على سلطان المدينة حتى قيض الله لهذه الفتنة العمياء من يؤدها وطالب حمودة المواطنين بعدم اليأس والقنوط من الأحوال البائسة المنكوبة التى تمرّ بها الأمة اليوم، وقال إنّ عودة الأمة إلى مجدها أصبح قاب قوسين أوأدنى
جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته الإسلامية والدعوة السلفية بأسيوط دعماً للشعب السورى، بقرية منقباد، والذى حاضر فيه الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى للجماعة بأسيوط والشيخ محمود حمودة أحد أبناء الجماعة.
وأشار نصار، إلى أن شباب الأمة يرفعون من شأن الراقصات ولو كن من راقصات الدرجة الثالثة فوق شأن العلماء والمفكرين كما أدمنت الأمة فن المقاومة الإنشائية واعتبر صناع القرار فيها أن بيان الشجب والإدانة هو أقصى ما يمكن فعله على طريقة عباس وراء المتراس وبذلك أيقن عدوها أن الموضوع برمته لا يزيد عن كونه ورقة توت تستر العورة أمام الشعوب المستغفلة فبذلك تستحق هذا العقاب، وطالب نصار بنصرة الشعب السورى من خلال التبرع بالمال والتبرع بالدم وأضعف الإيمان النصرة بالدعاء وهو سلاح لو تعلمون عظيم.
وقال الشيخ محمود حمودة أحد شباب الجماعة الإسلامية، إن طبيعة هذه الأمة وهى أنّها تمرض ولا تموت تخبو ولا تنطفئ، وأنها ولادة قد مرت عليها العديد من المحن والأزمات ومع ذلك كانت تقف مرة أخرى على قدم وساق.
وقال حمودة لو قُدّر لهذه الأمة أن تموت لماتت يوم أن توفى النبى صلى الله عليه وسلم وقد ارتدت الجزيرة العربية كلها ارتدادا مسلحاً تبغى الانقلاب على سلطان المدينة حتى قيض الله لهذه الفتنة العمياء من يؤدها وطالب حمودة المواطنين بعدم اليأس والقنوط من الأحوال البائسة المنكوبة التى تمرّ بها الأمة اليوم، وقال إنّ عودة الأمة إلى مجدها أصبح قاب قوسين أوأدنى
1 التعليقات:
والله عندك حق يا اخى احنا فرطنا فى اشياء كثيرة مهمة وانشغلنا باشياء كثيرة تافهة
إرسال تعليق