الكهرباء: 50% من العاملين يستفيدون من العلاوات التراكمية
11 ألفاً لا يتضررون وتخصم من 30 ألفاً علي 3 سنوات
كتب- فاروق عبدالعزيز ومحمد تعلب: |
أكدت وزارة الكهرباء والطاقة حرصها علي تقديم المزيد من المزايا للعاملين وأنه لن يضار عامل واحد من صرف علاوات نظام التراكمي الذي يحقق المساواة بين قدماء وحديثي التعيين وان أكثر من 50% من اجمالي العاملين بالقطاع البالغ عددهم أكثر من 175 ألف عامل سوف يستفيدون من النظام الجديد.
جاء ذلك في تقرير للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عقب اقرار رؤساء شركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء الستة عشر برئاسة المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر قواعد صرف التراكمي بما يحقق العدالة وضمان حصول القدماء وحديثي التعيين علي حقوقهم دون ظلم أحد.
وعلمت الجمهورية ان حوالي 11 ألف عامل حصلوا علي أكثر من حقهم بفارق بسيط يبلغ حوالي 50 قرشا سوف يتم خصمه شهريا بما لا يشكل عبئاً علي العاملين وان المجموعة الاخري التي حصلت علي حقوق أكثر من المستحق بمبلغ يتراوح بين الجنيه إلي أكثر وحتي 5 جنيهات وعددهم حوالي 30 ألف عامل فسيتم خصم هذه الزيادة علي 3 سنوات من العلاوات السنوية التي يحصل عليها العاملون وتصل لحوالي 17% سنوياً بحيث يتم هذا العام خصم 30% من المبلغ المستحق عليهم و40% العام القادم و30% الأخيرة عام .2014
أكد المهندس محمود بلبع رئيس القابضة لكهرباء مصر ان القواعد الجديدة لتطبيق النظام التراكمي للعاملين بقطاع الكهرباء تراعي العدالة والمصلحة العامة لجميع العاملين بشركات الكهرباء بنفس النظام الجديد توحيد بداية الربط لكل مؤهل كما يضمن تحقيق التوازن بين الأقدميات لكافة العاملين مع عدم أسبقية الموظف الأحدث لزميله الأقدم.
أشارالي استمرار صرف اجمالي ما يتحصل عليه الموظف من مرتب شهري دون نقصان بل سيتزايد بما سيطرأ عليه من زيادات مقررة سنويا وفقاً للعلاوات الدورية بتطبيق النظام الجديد يمكن تقسيم العاملين إلي ثلاث فئات الأولي تمثل غالبية العاملين بالقطاع ويستفيدون من النظام والثانية تحتفظ باجمالي الراتب دون تغيير والثالثة فسيتم تسوية دون استرداد أي مبالغ بأثر رجعي.
أكد بلبع ان صرف التراكمي للعاملين يكلف القطاع 500 مليون جنيه سنويا بهدف استقرار العاملين وزيادة دخولهم بعد ان شهدت المرحلة الأخيرة هجرة الكثير من الكفاءات للعمل في الاسواق العربية مؤكداً عدم تحميل أعباء جديدة علي المواطنين وتدبير الموارد المطلوبة من خلال التوسع في الأعمال الخارجية ولصالح الغير وترشيد الانفاق غير الضروري. |
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق