خلال لقائه بطلبة جامعة كفر الشيخ..
بالفيديو.. المسلمانى: المنادى بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" مخطئ
الأربعاء، 28 مارس 2012 - 18:50
كفر الشيخ - محمد سليمان
استقبلت مدرجات كليه التجارة بجامعة كفر الشيخ ظهر اليوم ندوة بعنوان "معالم على الطريق والجمهورية الثانية" للكاتب الصحفى والإعلامى أحمد المسلمانى، بحضور الدكتور سيد أبو حطب، عميد كليه الآداب، والدكتور عبد علام وكيل الكلية لشئون البيئة، والآلاف من الطلبة.
واستهل المسلمانى حديثه قائلا، إن المشهد السياسى هو انفعال ساذج بين الأحزاب والتيارات السياسية، حيث أصبحت جميع التيارات السياسية فى مصر تتحدث بمنطق كرة القدم فى نادى الأهلى والزمالك، وليس بمنطق الرأى والرأى الآخر.
وأشار الكاتب الصحفى إلى ضرورة وجود مشروع وطنى لنهضة مصر فى شتى المجالات وأولهم نهضة مشروع القضاء المصرى، إلى أن يقتدى بنهضة القضاء الأمريكى والقضاء الأوروبى والقضاء الروسى والقضاء اليابانى، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بصناعة الصواريخ والطائرات واستحداث المشروعات المصرية العملاقة بدلا من الاهتمام بالتوك توك، حيث كانت مصر خلال حقبة الخمسينيات والستينيات تمتلك مشروعًا عظيمًا لصناعة الطائرات المصرية، وتم بالفعل صناعة الطائرة المصرية "القاهرة 200"، وكان هناك مشروع تطويرى بصناعة الطائرة "القاهرة 300 "، ولكن إسرائيل أجهدت المشروع بضرب مصر فى نكسة 1967، لافتا إلى أنه تحدث مع طلاب الهندسة أقسام الطائرات، والذين أكدوا له قدرتهم على صناعة طائرة مصرية قادرة على منافسة الطائرات العالمية، مضيفًا، إن صناعه الصواريخ كانت متطورة جدا فى مصر فى نفس تلك الحقبة من القرن الماضى، حيث نجحت مصر فى صناعة صاروخ "القاهر والظافر".
واستطرد المسلمانى حديثه قائلا إن النهضة ليست بعيده علينا فالبرازيل كانت تعانى من تخلف وفقر وجهل وكادت تعلن إفلاسها، ولكن عندما جاء زعيم يحب البلاد ويعشقها وجاء بالعقول والأفكار والبرامج ليحولها إلى عملاق اقتصادى هائل خلال عشر سنوات، فاقتصاد البرازيل الآن السادس عالميًا وتمتلك احتياطيًا نقديًا عالميًا يقدر بأكثر من 200 مليار دولار ويبلغ دخلها القومى 2600مليار دولار، ولديها مخطط لعمل قفزة كبرى خلال أربعة أعوام بحيث يكون اقتصادها أضخم من اليابان وألمانيا معا، حيث أصبحت البرازيل تصدر كل شىء بداء من الطعام وصولا إلى تصنيع الصواريخ والطائرات والأقمار الصناعية والغواصات إلى جميع دول العالم.
وأكد الكاتب الصحفى أننا قادرون على النهوض وإحداث طفرة هائلة نحو التقدم بفضل عقول أولادنا وشبابنا، مضيفًا أن العالم الآن يواجه انقسامات كبيرة، فأمريكا التى توحدت بعد حرب أهلية قتلت نصف مليون جندى بها ودامت أربع سنوات منذ عام 1862 وإلى عام 1866 تحاول الآن تقسيم جميع دول العالم القوية وتخسر المليارات فى سبيل ذلك وتقتل الملايين من جنودها فى سبيل ذلك، ونحن من ضمن الدول التى تستهدف أمريكا لتقسيمها وتفتيتها.
ورداً على سؤال وجهه إليه أحد الطلبة عن السر وراء غيابه إعلاميًا خلال الثورة قال "عدم ظهورى كإعلامى خلال الثورة بسبب مشاركتى فى عقد لقاءات مع شباب الثورة وممثلى القوى السياسية والوطنية، حيث تمنى أن يرتدى ثوب السياسى ويخل ثوب الإعلامى فى تلك الفترة "لافتا إلى أن من يطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد"، وأهم "لأننا لسنا مؤهلين للدخول فى حرب، مؤكدا إلى أن إلغاء الاتفاقية يعنى إعلان الحرب مع إسرائيل.
واستهل المسلمانى حديثه قائلا، إن المشهد السياسى هو انفعال ساذج بين الأحزاب والتيارات السياسية، حيث أصبحت جميع التيارات السياسية فى مصر تتحدث بمنطق كرة القدم فى نادى الأهلى والزمالك، وليس بمنطق الرأى والرأى الآخر.
وأشار الكاتب الصحفى إلى ضرورة وجود مشروع وطنى لنهضة مصر فى شتى المجالات وأولهم نهضة مشروع القضاء المصرى، إلى أن يقتدى بنهضة القضاء الأمريكى والقضاء الأوروبى والقضاء الروسى والقضاء اليابانى، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بصناعة الصواريخ والطائرات واستحداث المشروعات المصرية العملاقة بدلا من الاهتمام بالتوك توك، حيث كانت مصر خلال حقبة الخمسينيات والستينيات تمتلك مشروعًا عظيمًا لصناعة الطائرات المصرية، وتم بالفعل صناعة الطائرة المصرية "القاهرة 200"، وكان هناك مشروع تطويرى بصناعة الطائرة "القاهرة 300 "، ولكن إسرائيل أجهدت المشروع بضرب مصر فى نكسة 1967، لافتا إلى أنه تحدث مع طلاب الهندسة أقسام الطائرات، والذين أكدوا له قدرتهم على صناعة طائرة مصرية قادرة على منافسة الطائرات العالمية، مضيفًا، إن صناعه الصواريخ كانت متطورة جدا فى مصر فى نفس تلك الحقبة من القرن الماضى، حيث نجحت مصر فى صناعة صاروخ "القاهر والظافر".
واستطرد المسلمانى حديثه قائلا إن النهضة ليست بعيده علينا فالبرازيل كانت تعانى من تخلف وفقر وجهل وكادت تعلن إفلاسها، ولكن عندما جاء زعيم يحب البلاد ويعشقها وجاء بالعقول والأفكار والبرامج ليحولها إلى عملاق اقتصادى هائل خلال عشر سنوات، فاقتصاد البرازيل الآن السادس عالميًا وتمتلك احتياطيًا نقديًا عالميًا يقدر بأكثر من 200 مليار دولار ويبلغ دخلها القومى 2600مليار دولار، ولديها مخطط لعمل قفزة كبرى خلال أربعة أعوام بحيث يكون اقتصادها أضخم من اليابان وألمانيا معا، حيث أصبحت البرازيل تصدر كل شىء بداء من الطعام وصولا إلى تصنيع الصواريخ والطائرات والأقمار الصناعية والغواصات إلى جميع دول العالم.
وأكد الكاتب الصحفى أننا قادرون على النهوض وإحداث طفرة هائلة نحو التقدم بفضل عقول أولادنا وشبابنا، مضيفًا أن العالم الآن يواجه انقسامات كبيرة، فأمريكا التى توحدت بعد حرب أهلية قتلت نصف مليون جندى بها ودامت أربع سنوات منذ عام 1862 وإلى عام 1866 تحاول الآن تقسيم جميع دول العالم القوية وتخسر المليارات فى سبيل ذلك وتقتل الملايين من جنودها فى سبيل ذلك، ونحن من ضمن الدول التى تستهدف أمريكا لتقسيمها وتفتيتها.
ورداً على سؤال وجهه إليه أحد الطلبة عن السر وراء غيابه إعلاميًا خلال الثورة قال "عدم ظهورى كإعلامى خلال الثورة بسبب مشاركتى فى عقد لقاءات مع شباب الثورة وممثلى القوى السياسية والوطنية، حيث تمنى أن يرتدى ثوب السياسى ويخل ثوب الإعلامى فى تلك الفترة "لافتا إلى أن من يطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد"، وأهم "لأننا لسنا مؤهلين للدخول فى حرب، مؤكدا إلى أن إلغاء الاتفاقية يعنى إعلان الحرب مع إسرائيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق