للمســلم ولغــير المســلم قصــة زواج رســول الله مــن الســـيدة عائشــة

2012/03/30

منابر الجمعة تطالب بتطبيق الشريعة وتؤكد دعمها لـ"أبو إسماعيل".. "أبو الأشبال" يصفه بـ"أفضل المرشحين".. وفوزى السعيد: سندافع عن تطبيق الشريعة بـ"الدم".. وحافظ سلامة: مصر ليست تركة للجماعة أو "العسكرى"،تطبيق الشريعه

منابر الجمعة تطالب بتطبيق الشريعة وتؤكد دعمها لـ"أبو إسماعيل".. "أبو الأشبال" يصفه بـ"أفضل المرشحين".. وفوزى السعيد: سندافع عن تطبيق الشريعة بـ"الدم".. وحافظ سلامة: مصر ليست تركة للجماعة أو "العسكرى"

الجمعة، 30 مارس 2012 - 16:16
الشيخ حافظ سلامة  
 
 الشيخ حافظ سلامة
كتب علام عبد الغفار ولؤى على ومحمد أحمد طنطاوى وأحمد حسن وكامل كامل
 
 
 
طالب غالبية خطباء الجمعة، فى محافظات القاهرة والجيزة، بالعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية، كما أعلن غالبيتهم تأييدهم للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيساً للجمهورية.

وقال الشيخ حسن أبو الأشبال، الداعية السلفى، إن تطبيق شرع الله أمراً واجباً، وليس افتراضياً، وهذا ما يدعو إلى الوقوف بجوار رجل واحد ينادى بتطبيق الشريعة، وله تاريخ سابق ومن قبله أبوه فى ذلك، حيث دفع ثمناً غالياً على مدار سنوات حكم النظام البائد، بعدما نادوا بتطبيق شرع الله، فى إشارة منه للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، معلناً دعمه له، والوقوف إلى جواره، ودرأ الشائعات والفتن التى يروجها البعض للنيل منه.

وأوضح أبو الأشبال، خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة فى الهرم، أن أبو إسماعيل أفضل رجل من بين المرشحين الموجودين على الساحة التى امتلأت بالطبالين والزمارين والحمارين والنجارين، معتبرا تقدم مثل هؤلاء للرئاسة إهانة كبيرة لمصر، خاصة أن سهام التجريح والشائعات لم توجه إليهم، وتم توجيهها إلى من ينادى بتطبيق شريعة الله.

وأشار أبو الأشبال إلى أن الثورة المصرية لم تنجح بعد حتى تزيح الرؤوس الفاسدة التى تعترض تطبيق شريعة الله، مؤكداً أنه يجب ألا يبقى فى أرض الله سوى دين الله ليحكم العالم كله، داعياً أن يرزق الله مصر حاكماً ربانياً يأذن للدين بأن يسود وللشريعة بأن تحكم.

وفى مسجد النور قال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، "فوجئنا منذ أيام بصدور البيان رقم 9 من المجلس العسكرى، والذى يوحى بأن هناك صفقات بينه وبين بعض من الجماعة، ولم يتم التوافق بينهم، فظهرت الروائح الخبيثة منها، والتصارع فى الاتهامات، والوعيد منهما، ولكن اختلفوا، ولم يتم التوافق بينهم، وكأن مصر وأبناءها سلعة تباع وتشترى بينهما، ويكون نصيب الشعب أن يتحمل ما تسفر عنه هذه الخصومات، والتى تنذر بعواقب وخيمة".

وأضاف سلامة، عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن مصر ليست "تركة" للجماعة والمجلس العسكرى، وأضاف قائلا "الحمد لله إنهم اختلفوا، يعنى همّ مش شايفين فى الـ85 مليون راجل يتفقوا مع بعضهم عليه، وكأننا عدنا قبل 25 يناير".

وأشار سلامة إلى أن كرسى الرئاسة تجرى عليه مساومات من قبل الأحزاب والمجلس العسكرى، موضحاً أن مصر لم تستقر بعد؛ لأن هناك أصابع خفية تعطى تمويلاً للمخربين لتدبير المؤامرات، ولإشعال الفتن الداخلية، واصطناع الأزمات والإضرابات، حتى لا تستقر البلاد.

ومن جانبه طالب الدكتور محمد المختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الشباب بعدم الجلوس أمام الفضائيات بالساعات، ومشاهدة ما تحتويه من "غث وسمين"، مطالبهم بالرجوع إلى القرآن الكريم.

وفى مسجد الاستقامة بالجيزة قال د.محمد سعيد جمعة، رئيس الجمعية الشرعية بالجيزة، إنه إذا نظرنا بشىء من التأمل فى أحوال الأمة نجد أن ما حدثنا عنه الرسول- صلى الله وعليه وسلم- منذ 1400 عام أو ما يزيد، يتحقق الآن، كأنها صورة مؤكدة كان يراها آنذاك، وهو "تداعى الأمم علينا كتداعى الأكلة الجياع على القصعة"، فالأمم الآن تأكل وتنهش الأمة الإسلامية، وكأنهم جياع، حتى وصل بنا الأمر إلى تحكم إسرائيل فى المنح والمعونات التى نحصل عليها.

وطالب سعيد، فى الجزء الثانى من خطبته، الأغنياء بإخراج زكاتهم وصدقاتهم لمساعدة الفقراء، لافتاً إلى أن الجمعية الشرعية هى وسيلة وصل بين الأغنياء والفقراء، وعلى الأغنياء مساعدة الفقراء بما يملكون ويستطيعون سواء بالمال أو الكساء.

وفى مسجد التوحيد انتقد الشيخ فوزى السعيد، خطيب مسجد التوحيد برمسيس، وصف أمريكا وأعداء الإسلام للإسلاميين بمصر بالإرهاب، وأعلنوها صراحة فى أحد تصريحاتهم الأيام الماضية على لسان وزير الخارجية، لافتا إلى أن الديمقراطية التى ينادون بها هى عبارة عن كفر وشرك بالله؛ لأنها تعنى حكم الشعب للشعب دون الرجوع إلى الله والشريعة الإسلامية.

وأضاف السعيد، خلال خطبة الجمعة، أن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع ولا نقبل بغيرها، لافتا إلى أنه يجب أن نستغل تلك الفرصة الموجودة حاليا، وأن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع فى الدستور، وليست المبادئ أو الأحكام التى ينادى بها العلمانيين والليبراليين، حيث إن ذلك عبارة عن ألفاظ يريدون أن يلعبوا بها فى الدستور، مشيراً إلى أن مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية قضية صعبة يجب أن نضحى بدمائنا وأموالنا من أجل تطبيقها، وأن يرجع شرع الله وكتابه ليحكم الأرض مرة أخرى.

وأضاف خطيب مسجد التوحيد، أن الشريعة الإسلامية تضمن حقوق الآخرين، ولا تظلم أحداً، حيث إن هناك بعض العلمانيين يروجون الإشاعات بأن تطبيق الشريعة الإسلامية إهدار لحقوق الأقباط بمصر، مشيرا إلى أن ذلك عار تماماً من الصحة؛ لأنها تضمن حقوقهم، إلى جانب أن هناك 90% من الشعب المصرى مسلمين، لذا يجب أن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع.

وفى مسجد مصطفى محمود، دعا الخطيب جميع الأحزاب السياسية أن تراجع آراءها الحزبية لكى تعود روح ميدان التحرير مرة أخرى، مضيفا: ينبغى على الجميع أن يعلم أن مخطط تقسيم العرب مازال قائماً، ويجب النظر إلى السودان والعراق وسوريا وجميع دول العالم العربى.

وقال: يجب أن يعلم المواطن أنه سيد هذه البلاد، وأن الحكومة والشرطة ليسا فوق الشعب، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نعيش مجتمعين لا متفرقين، مستدلا بقول الله تعالى "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون". مشددا على أننا نرسم خريطة مصر الجديدة، وينبغى أن نفضل المصلحة الوطنية والبعد عن الشللية

0 التعليقات:

إرسال تعليق